أداء كهربائي أفضل لطراز "كاين"
مُلخَّص
تواصل بورشه اعتماد إستراتيجية الدفع المختلط الرياضي لديها في طراز "كاين" الجديد. بناءً لذلك، توفّر "كاين إي-هايبريد" Cayenne E-Hybrid الجديدة أفضل ديناميّة قيادة في فئتها وفعالية قصوى، نظراً لتوفّرها بمحرك كهربائي أقوى بنسبة تزيد عن 43 بالمئة وبطارية ذات سعة أكبر بحوالى 30 بالمئة مقارنة بالجيل السابق. ويتضافر محرك احتراق داخلي V6 قوي سعة 3 ليترات (340 حصاناً/250 كيلوواط) مع محرك كهربائي شبه صامت (136 حصاناً/100 كيلوواط) لتوليد قوة إجمالية تبلغ 462 حصاناً (340 كيلوواط). كما يتوفّر عزم الدوران الأقصى البالغ 700 نيوتن-متر عند مستوى أعلى بقليل من دورات المحرك الدُنيا. على صعيد مشابه، تزخر السيارة العتيدة بإستراتيجية تعزيز مماثلة لتلك المُعتمدة في سيارة "918 سبايدر" 918 Spyder الرياضية الخارقة، تماماً مثل طرازات "باناميرا" Panamera الجديدة ذات الدفع المختلط.
يتيح نظام الدفع المختلط مع قابس في "كاين" التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 5.0 ثوانٍ وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 253 كلم/س. كما تستطيع "كاين إي-هايبريد" الجديدة اجتياز مسافة تصل إلى 44* كلم على الطاقة الكهربائية فحسب مع سرعة قصوى تبلغ 135 كلم/س، وذلك من دون أيّ انبعاثات محلّية. ويتراوح مُعدّل استهلاك هذه السيارة رباعية الدفع، وفقاً للإطارات المُعتمدة وبناءً لمعيار "دورة القيادة الأوروبية الجديدة" NEDC، بين 3.4-3.2 ليتر/100 كلم من الوقود و20.9-20.6 كيلوواط-ساعة/100 كلم من الكهرباء.
إلى جانب تقديم "كاين إي-هايبريد"، عزّزت بورشه نطاق أنظمة الراحة والمُساندة المتوفّرة في نسخات "كاين" كافة، من خلال تجهيزات اختيارية إضافية مُبتكرة. بناءً لذلك، باتت التجهيزات الاختيارية المتوفّرة تتضمّن شاشة جديدة للرؤية العلوية، مسانداً رقمياً ذكياً للسائق "بورشه إنودرايف" Porsche InnoDrive يتضمّن مُثبِّتاً متكيفاً للسرعة مع توجيه نشط عبر المسارات، مقعديْن أماميين بوظيفة تدليك، واجهة زجاج أمامية مُسخَّنة، نظام تدفئة مستقل مع تحكم عن بُعد، وعجلات معدنية خفيفة قياس 22 بوصة. يجدر الذكر أنّ رُزمة "مساند الركن عن بُعد" Remote Park Assist ستتوفّر في المرحلة التالية من التجهيزات المُعزّزة لكاين. وهي تتضمّن وظائف راحة وسلامة جديدة تتيح توجيه "كاين" إلى حيّز ركن أو مِرأب منزل بواسطة الهاتف الذكي.
قوة إجمالية تبلغ 462 حصاناً مع مفهوم تعزيز مُستمدّ من "918 سبايدر"
بدأت بورشه تعزيز قوة سيارتها الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات بالطاقة الكهربائية عام 2010. حينذاك، كانت "كاين إس هايبريد" Cayenne S Hybrid رائدة ضمن فئتها. وفي العام 2014، حقّقت بورشه إنجازاً آخر مع "كاين إس إي-هايبريد" Cayenne S E-Hybrid التي تألّقت بتكنولوجيا الدفع المختلط مع قابس. والآن، حان موعد المرحلة التالية من رحلة الشركة باتجاه ’التنقّل الكهربائي‘ مع "كاين إي-هايبريد" الجديدة. وعلى الرغم من ارتفاع قوّة محركها البنزين بشكل طفيف مقارنة بالجيل السابق – 7 أحصنة (5 كيلوواط) إضافية لتبلغ 340 حصاناً (250 كيلوواط) – بات المحرك الكهربائي أقوى بنسبة تتخطى 43 بالمئة مع قوة تبلغ 136 حصاناً (100 كيلوواط). وتتضافر قوة كلا المحركيْن لتبلغ 462 حصاناً (340 كيلوواط)، بزيادة 46 حصاناً (34 كيلوواط) عن الجيل السابق. كما بلغت سعة البطارية مستوى جديداً، بعدما ارتفعت من 10.8 كيلوواط-ساعة في الجيل السابق إلى 14.1 كيلوواط-ساعة الآن (+30 بالمئة تقريباً)، ما أطال المسافة التي تستطيع السيارة اجتيازها على الطاقة الكهربائية فحسب وزاد قدرة تعزيزها الكهربائية.
على صعيد آخر، حظيت "كاين إي-هايبريد" للمرّة الأولى بإستراتيجية تعزيز مُستمدّة من سيارة "918 سبايدر" 918 Spyder الرياضية الخارقة. وتضمن تلك الإستراتيجية استخدام المحرك الكهربائي في أنماط القيادة كافة لتعزيز أداء السيارة. كما يتوفّر عزم الدوران الإجمالي البالغ 700 نيوتن-متر مباشرة عند الضغط على دواسة الوقود. نتيجة لذلك، تزخر السيارة العتيدة بتجاوب مباشر يولد تسارعاً مدهشاً وفريداً ضمن تلك الفئة من السيارات. وتستطيع "كاين إي-هايبريد" التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 5.0 ثوانٍ فحسب، وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 253 كلم/س، وذلك بواسطة قوَّتيْ محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي عند اعتماد نمط قيادة "سبورت بلاس" Sport Plus المتوفّر في "رُزمة سبورت كرونو" Sport Chrono Package القياسية. ووفقاً لحالة القيادة ومتطلبات الأداء، يستطيع السائقون مواصلة الاستفادة من عزم الدوران الكهربائي الإضافي عبر نطاق السرعات كافة، لتكون النتيجة طبيعة قيادة أكثر رشاقة وتفوقاً بكثير.
يجدر الذكر أنّ مستوى التعزيز المُساند، بالإضافة إلى سرعة وإستراتيجية إعادة شحن البطارية، تعتمدان على نمط القيادة. ففي نمطيْ "سبورت" Sport و"سبورت بلاس" Sport Plus الرياضيَّين، يمكن استخدام كل طاقة البطارية تقريباً لتعزيز القوة – يتمّ شحن البطارية بقدر ما هو مطلوب فحسب في نمط "سبورت" لتوفير تعزيز جديد، مقابل شحنها بأسرع ما يمكن في نمط "سبورت بلاس". وتتوفّر كمية محدودة من الطاقة لتعزيز الأداء في أنماط القيادة الأخرى لدعم القيادة الفعّالة.
أنماط قيادة رياضية وفعّالة
باتت "كاين إي-هايبريد" الجديدة تتلاءم أكثر من أيّ وقت مضى مع متطلبات القيادة. في هذا السياق، يتيح نظام مقودها للسائق الاختيار من بين أنماط قيادة عِدّة. وبما أنَّ بورشه ركّزت على الأداء الرياضي في السيارة العتيدة، خصّصت لها "رُزمة سبورت كرونو" كتجهيز قياسي. ويستطيع السائق الاختيار من بين أربعة أنماط قيادة، هي "القوة الكهربائية" E-Power و"الدفع المختلط الأوتوماتيكي" Hybrid Auto و"سبورت" و"سبورت بلاس"، بواسطة مفتاح تشغيل أنماط القيادة على عجلة المقود. وعند الضغط على "زرّ الاستجابة الرياضية" Sport Response Button في وسط هذا المفتاح، تتحسّن استجابة السيارة لفترة 20 ثانية، ما يضمن أداءً أفضل لإجراء مناورات تجاوز سريعة مثلاً. ثمّة أيضاً نمطا "الشحن الكهربائي" E-Charge و"الإمساك الكهربائي" E-Hold، اللذان يمكن تشغيلهما بواسطة "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" PCM. هذا ويمكن استخدام الكونسول الوسطي لتشغيل نمط القيادة "الفردي" Individual الذي يضبطه السائق وفق رغبته.
دفع كهربائي يتيح اجتياز مسافة تصل إلى 44* كلم
تنطلق "كاين إي-هايبريد" في نمط "القوة الكهربائية" E-Power على الدوام، الذي يُركِّز على القيادة الكهربائية. في هذا السياق، يولّد المحرك الكهربائي ونظام الفولطية المرتفعة برمّته 136 حصاناً (100 كيلوواط) و400 نيوتن-متر كحدّ أقصى. ويستطيع السائق التحكم بتدخّل محركيْ الاحتراق الداخلي والكهربائي بواسطة نقطة ضغط في دواسة الوقود يولّدها نظام التحكم. قبل تخطّي تلك النقطة، تعمل السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات على الطاقة الكهربائية فحسب. لكن ما إن يتخطاها السائق عمداً، حتى يتدخّل محرك الاحتراق الداخلي ليولدّ قوة النظام القصوى.
يحتوي نمط "القوة الكهربائية" على وظيفة "انطلاق كهربائي" E-Launch تتوفّر عندما تكون البطارية مشحونة بشكل كافٍ. وهي تعمل على الشكل التالي: عند الضغط على دواسة المكابح ودواسة التسارع (عند مستوى نقطة الضغط) في الوقت عيْنه أثناء توقّف السيارة، تنطلق "كاين إي-هايبريد" عند تحرير المكابح بأقصى تسارع كهربائي ممكن. ويستطيع السائق مراقبة هذه الوظيفة من خلال لوحة المؤشرات الإلكترونية التي تُبيِّن عملها. تواصل "كاين إي-هايبريد" تسارعها الكهربائي في إعداد "القوة الكهربائية" حتى بلوغ سرعة 135 كلم/س كحدّ أقصى. كما تستطيع اجتياز مسافة تصل إلى 44* كلم وفقاً لمعيار "دورة القيادة الأوروبية الجديدة" NEDC. وفي حال كان مستوى شحن البطارية أقلّ من الحدّ الأدنى المطلوب لنمط "القوة الكهربائية"، تنتقل السيارة أوتوماتيكياً إلى نمط "الدفع المختلط الأوتوماتيكي".
قيادة فعّالة في نمط "الدفع المختلط الأوتوماتيكي" الذكي
يوفّر نمط "الدفع المختلط الأوتوماتيكي" Hybrid Auto الذكي الجديد أفضل فعالية تشغيل لطراز "كاين إي-هايبريد" في المدينة وحالات الزحمة. وبهدف ضمان أفضل توليفة دفع لمحركيْ الاحتراق الداخلي والكهربائي، يحتسب نظام التحكم بالدفع إستراتيجية التشغيل الأمثل بناءً على نمط القيادة وحالة شحن البطارية وتضاريس الطريق وسرعة السيارة. وفقاً لتلك المُعطيات، يختار النظام دفعاً كهربائياً فحسب في الظروف الأنسب بهدف تعزيز الفعالية الإجمالية. وعند برمجة مقصد ما في نظام الملاحة، يتمّ الأخذ بالمسافة التي تفصل السيارة عن المقصد بعين الاعتبار أيضاً. ووفقاً للمسافة التي يجب اجتيازها، يتمّ شحن البطارية بفعالية عند سرعات أعلى عبر نقل ما يُدعى ’نقطة حِمل‘ المحرك.
السائق يُقرِّر: "الإمساك الكهربائي" و"الشحن الكهربائي"
يستطيع السائق اعتماد نمط تشغيل نظام الدفع المختلط يدوياً من خلال قائمة "الدفع المختلط" Hybrid في "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" PCM. في تلك الحالة، يمكن اختيار وظيفتيْ "الإمساك الكهربائي" E-Hold و"الشحن الكهربائي" E-Charge مباشرة كبديل عن نمط "الدفع المختلط الأوتوماتيكي". وبينما يسعى النمط الأخير إلى توفير أكثر قيادة كهربائية فعّالة للحدّ من الاستهلاك، يضمن نمط "الإمساك الكهربائي" بقاء مستوى شحن البطارية الحالي كما هو، كي تتوفّر تلك الطاقة لاحقاً للقيادة الكهربائية أو التعزيز. أما بالنسبة إلى نمط "الشحن الكهربائي"، فيشحن البطارية أثناء القيادة بواسطة محرك الاحتراق الداخلي. ومن خلال نقل ’نقطة حِمل‘ المحرك، يستطيع السائق زيادة المسافة التي يمكن اجتيازها على الطاقة الكهربائية مُسبَقاً لاستخدامها في مرحلة لاحقة، تشمل مثلاً منطقة مدنية بيئية.
نمطا "سبورت" و"سبورت بلاس" لقيادة "كاين إي-هايبريد" كسيارة رياضية
يعكس نمطا "القوة الكهربائية" و"الدفع المختلط الأوتوماتيكي"، اللذان يركّزان على الفعالية، ناحية واحدة فحسب من شخصية "كاين إي-هايبريد". بالمقابل، يستطيع السائق اختبار الناحية الأخرى من شخصية السيارة بمجرّد الضغط على مفتاح تشغيل لاختيار نمط "سبورت" Sport أو "سبورت بلاس" Sport Plus الرياضيّيْن، اللذيْن يتوفران بفضل "رُزمة سبورت كرونو" القياسية. يوفّر نمط "سبورت" المزايا الكلاسيكية المعهودة في سيارة بورشه للقيادة بسرعة. عندئذٍ، ينتقل نظام الدفع والهيكل إلى إعداد رياضي، وتبقى حالة شحن البطارية في أدنى مستوى مطلوب لتوفير قدرة تعزيز كافية للقيادة الرياضية في أيّ وقت كان.
أمّا في نمط "سبورت بلاس"، فيكون التركيز على توفير أفضل أداء رياضي ممكن. لذلك، يعتمد الهيكل ونظام الدفع إعداداً متقدّم الأداء. كما يختلف نمط "سبورت بلاس" عن "سبورت" بأنّ عملية شحن البطارية تتمّ بشكل أسرع، ما يتيح استخدام قدرة التعزيز بشكل متواتر أكثر ولفترات أطول. يجدر الذكر أنّ محرك الاحتراق الداخلي يبقى يعمل في كلا نمطيْ القيادة، ولا تبلغ "كاين إي-هايبريد" سرعتها القصوى (253 كلم/س) إلا في نمط "سبورت بلاس".
نموذج دفع مختلط جديد يوفّر كثافة قوة مرتفعة واستجابة سريعة
تعتمد "كاين إي-هايبريد" نظام دفع مختلط متوازٍ، يتيح لمحركيْ الاحتراق الداخلي والكهربائي العمل بشكل متوازٍ وتوفير عزم دورانهما سوياً ومباشرة. وقد حصلت هذه السيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات على محرك V6 رياضي جديد سعة 3.0 ليترات مع شاحن توربو، يندمج بمحرك كهربائي متزامن جديد ذي مغنطيس دائم. وارتكازاً على المفهوم المُعتمد في سيارة بورشه "918 سبايدر" 918 Spyder الرياضية الخارقة، اعتمد المحرك الكهربائي هندسة بدوّار خارجي عوضاً عن دوّار داخلي، بات بموجبه الدوّار الخارجي المتحرّك يحيط بالعضو الساكن المُبرَّد بسائل. نتيجة لذلك، يتمتع المحرك الكهربائي الجديد بكثافة قوة أعلى وفعالية أفضل مع قدرة تحكّم أحس لاستجابة سريعة. أما بالنسبة إلى وِحدة الدفع المختلط الجديدة، فتتألف من توليفة محرك كهربائي وقابض فاصل مندمجة جداً. وخلافاً للنظام الكهروهيدروليكي السابق مع مُشغِّل مِغْزَلي، يعمل القابض الفاصل كهروميكانيكياً، ما يضمن استجابة أسرع.
بطارية جديدة ذات سعة أكبر بنسبة 30 بالمئة
تُجسِّد بطارية "كاين إي-هايبريد" Cayenne E-Hybrid التطوّرات الحاصلة في تكنولوجيا التخزين. فعلى الرغم من استيعابها طاقة أكبر بنسبة 30 بالمئة تقريباً (14.1 كيلوواط-ساعة)، لم يزدَد وزن البطارية وبقي 138 كلغ. كما اعتمدت بورشه إستراتيجية شحن مُحدّدة تتجنّب تفريغ طاقة البطارية بالكامل، ما يضمن عمراً طويلاً لها. وتتيح تلك المقاربة تشغيل السيارة كهربائياً حتى بعد توقفها لفترات طويلة.
اتّخذت هذه البطارية المُبرَّدة بسائل مكاناً لها تحت أرضية التخزين الخلفية. وهي تتألف من ثماني وِحدات خليوية تتضمّن كل منها 13 خلية ’أيونات ليثيوم‘ موشورية. وقد جرى تعزيز أنودات الخلايا للتعامل مع التيّارات المرتفعة من دون مشاكل أثناء عمليتيْ التعزيز واسترجاع الطاقة. وفي الوقت عيْنه، ازدادت سعة الخلية من 24 إلى 37 أمبير-ساعة، عبر اعتماد هيكليّة أفضل للخلية وتحسين خصائصها الكيميائية مقارنة بالجيل السابق.
يتضمّن نظام الشحن عبر القابس وصلة جديدة ذات استخدام أسهل. وتُبيِّن وِحدة الشحن الحالة الراهنة عبر مؤشِّر ’دايود‘ LED، وتتيح للسائق الانتقال بين شحن موقّت وشحن مباشر بمجرّد الضغط على زر – يُمكن برمجة الموقّت لبدء الشحن في وقت مُحدّد من خلال "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" PCM أو تطبيق "بورشه كونِّكت" Porsche Connect. يجدر الذكر أنّ أوقات الشحن تختلف بناءً للشاحن على متن السيارة ومصدر الكهرباء، عِلماً بأنّ أسرع طريقة لمرور الطاقة الكهربائية هي بواسطة وصلة مرتفعة الفولطية مع شاحن اختياري 7.2 كيلوواط على متن السيارة – تتوفّر "كاين إي-هايبريد" بشاحن قياسي 3.6 كيلوواط. كما يتيح كَبْل الشحن الاختياري (النمط 3) شحن السيارة من محطّات شحن عامّة.
علبة تروس "تيبترونيك إس" جديدة من ثماني سرعات و"نظام بورشه للتحكم بالدفع" مضبوط
أعادت بورشه تصميم أجهزة نقل الحركة في "كاين إي-هايبريد". بناءً لذلك، استلمت علبة تروس "تيبترونيك إس" Tiptronic S الجديدة من ثماني سرعات، التي جرى تطويرها لعائلة "كاين" برُمّتها، مسؤولية نقل القوة. ولا تنحصر مزايا علبة التروس الأوتوماتيكية هذه بتوفير انطلاق أكثر سلاسة وراحة من حالة التوقّف فحسب، بل تشمل أيضاً تعشيقاً أسرع بكثير مع الحدّ من انقطاع قوة الدفع أثناء تبديل التروس. على صعيد آخر، تتضمّن "كاين إي-هايبريد" نظام دفع رباعي نشط مع قابض مُتعدّد الأقراص يتمّ التحكم به إلكترونياً وفقاً لبرنامج عمل. وبفضل قدرته على توزيع عزم الدوران ضمن نطاق شاسع، يوفّر "نظام بورشه للتحكم بالدفع" PTM فوائد واضحة لناحية ديناميّات القيادة والرشاقة والتحكم بالتماسك والقدرة على عبور المسارات الوعرة.
هيكل ومكابح تتضمّن مزايا "كاين" الاختيارية كافة
بفضل هيكلها الجديد بالكامل، تزخر "كاين إي-هايبريد" بديناميّات القيادة المعهودة في سيارة رياضية، تماماً مثل نسخات الجيل الجديد من "كاين" كافة. في هذا السياق، يتوفّر "نظام بورشه للتحكم النشط بالتعليق" PASM كتجهيز قياسي. وللمرّة الأولى، بات طراز دفع مختلط يحظى بـ "نظام بورشه للتحكم الديناميكي بالهيكل" PDCC كتجهيز اختياري. ثمّة أيضاً خطّاف لسحب مقطورات يصل وزنها إلى 3.5 أطنان.
زُوِّدت "كاين إي-هايبريد" قياسياً بنظام مكابح من الحديد الرمادي المصبوب. وانسجاماً مع مفهوم اللون الذي تعتمده بورشه، طُليت ملاقط المكابح بلون ’الأخضر الحِمضي‘، عِلماً بأنّها تتوفر باللون الأسود. كما يمكن طلب السيارة بـ "مكابح بورشه ذات السطح المطلي" PSCB الجديدة – تتضمّن ملاقط بلون ’الأخضر الحِمضي‘ أو الأبيض الاختياري – أو "مكابح بورشه من السيراميك المُركّب" PCCB – تتوفّر بملاقط بلون ’الأخضر الحِمضي‘ أو الأصفر الاختياري – التي جرى اختبارها وتجربتها على حلبات السباق.
مفهوم عرض وتحكم جديد خاص بالدفع المختلط
زوَّدت بورشه "كاين إي-هايبريد" بمفهوم عرض وتحكم جديد بالكامل، يشبه إلى حدّ بعيد ذلك المُعتمد في "918 سبايدر" 918 Spyder. وهو يتألّق بمفتاح تشغيل لأنماط القيادة يتوفّر ضمن "رُزمة سبورت كرونو" Sport Chrono Package القياسية، ويتيح للسائق الاختيار من بين أنماط قيادة مختلفة من عجلة المقود مباشرة. حتى شاشات العرض الخاصة بالدفع المختلط في لوحة المؤشرات الإلكترونية ترتكز على تلك المعتمدة في طراز بورشه "918 سبايدر" الرياضي الخارق لناحية وظائفها.
في هذا السياق، يوفّر "مقياس القوة" Power Meter الوسطي معلومات عن الطاقة المُستخدمة حالياً أو المُسترجعة، بينما يوفّر "التعزيز المُسانِد" Boost Assistant تفاصيل عن الطاقة الكهربائية المتوفّرة للتعزيز. أما بالنسبة إلى مساند ’الدفع المختلط‘ Hybrid، فهو يساعد السائق على التحكم باستهلاك الطاقة الكهربائية، ويُساعد على تصوّر نقطة تدخّل محرك الاحتراق الداخلي مرئياً، ويُبيّن أيضاً المسافة المتبقية الممكن اجتيازها على الطاقة الكهربائية. كما توفّر شاشة "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" اللمسيّة الجديدة معلومات إضافية في قائمة ’الدفع المختلط‘ Hybrid، تتيح للسائق رؤية دفق الطاقة الحالي وأرقام الاستهلاك والمسافة المتبقية الممكن اجتيازها على الطاقة الكهربائية، هذا بالإضافة إلى المسافة التي قطعها كهربائياً من دون انبعاثات والوقت الذي استغرقه في اجتيازها.
نظام تحكم بالمناخ مستقل كتجهيز قياسي: تدفئة وتبريد مع وظيفة اختيار مُسبَق
تجمع "كاين إي-هايبريد" الجديدة أداء بورشه الرياضي الكلاسيكي مع معايير راحة أفضل. في هذا السياق، بات نظام التحكم بالمناخ المستقل يتوفر قياسياً، مع وظيفة تكييف مُسبق اختيارية جديدة تتيح تبريد المقصورة أو تدفئتها قبل القيادة من دون الحاجة إلى تشغيل محرك الاحتراق الداخلي. ويمكن إدارة كلا الوظيفتيْن أو برمجتهما من خلال "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" أو تطبيق "بورشه كونِّكت" Porsche Connect.
بناءً لذلك، يمكن إزالة الجليد والثلج عن النوافذ في فصل الشتاء قبل قيادة السيارة، وتوفير حرارة مريحة في المقصورة قبل جلوس السائقين والركاب فيها. كما توفّر وظيفة التبريد التجربة المريحة ذاتها، إذ تُبرِّد المقصورة مُسبقاً في فصل الصيف مثلاً، عندما تسطع الشمس لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، باتت "كاين إي-هايبريد" الجديدة تتوفّر للمرة الأولى بنظام تحكم أوتوماتيكي بالمناخ رباعي المناطق كتجهيز اختياري – يتيح للركاب تعديل درجة الحرارة فردياً وفقاً لاحتياجاتهم – بالإضافة إلى نظام تهوئة اختياري للمقاعد الخلفية.
وظائف إضافية: تطبيق "بورشه كونِّكت" و"خدمة شحن بورشه"
يوفّر "بورشه كونِّكت" للعملاء مجموعة مزايا تساعدهم على التواصل أكثر مع سيارتهم بورشه. فعلى سبيل المثال، يتيح ذلك التطبيق الإطلاع على معلومات السيارة عن بُعد والتحكم بوظائف مُحدّدة أيضاً. كما يعرض المسافة التي تستطيع السيارة اجتيازها، إمّا بشكل إجمالي أو على الطاقة الكهربائية فحسب. هذا ويمكن استخدام التطبيق لتشغيل نظام التحكم بالمناخ المستقل، لتبريد أو تدفئة السيارة عندما تكون متوقفة عن العمل. كما يمكن اعتماده لإيجاد محطات شحن للبطارية وانتقاء المحطات المرغوبة ومن ثمّ اعتمادها كمقاصد في نظام الملاحة.
على صعيد آخر، تُسهِّل "خدمة شحن بورشه" Porsche Charging Service الجديدة استخدام بُنية الشحن التحتيّة العامة (محطّات شحن "تيار متناوب" AC و"تيار مباشر" DC) من دون الحاجة إلى التسجيل مع موفّر الخدمات المعني – حتى عبر الولايات (غير متوفّرة في الولايات كافة بعد). ويتمّ تسديد كلفة الشحن مباشرة بواسطة حساب "بورشه آي دي" Porsche ID، مع ضمان سعر مُوحَّد للوِحدة في كلّ ولاية عبر محطات الشحن كافة بناءً على قوة الشحن. ويستطيع العميل رؤية محطة الشحن المرغوب فيها على "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" أو تطبيق الهاتف الذكي، وإضافتها إلى نظام الملاحة. كما توفّر "خدمة شحن بورشه" معلومات فورية عن محطات الشحن المتوفرة ونوع قابس الشحن المطلوب وقوة الشحن.
- نطاق مسافة القيادة الكهربائية القصوى وفقا للإطارات المُستخدمة.