حيّز أكبر لراحة أفضل ومتعة قيادة أكبر

سهولة الاستخدام والراحة

لا يحيد الجيل الأحدث من "كاين" Cayenne عن مبادئ تصميمه الأصلية. فخلافاً للسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات التقليدية، لا يشعر السائق والركاب في "كاين" الجديدة أنهم يجلسون عالياً، بل يتّخذون وضعية جلوس منخفضة مثل أيّ طراز بورشه آخر. كما صُمِّمت المقصورة بشكل عملي حول السائق، بحيث يمكنه الوصول إلى عناصر التشغيل كافة مباشرة وبسهولة. ومثلما هو الأمر مع بورشه 911، تزخر "كاين" أيضاً بالكونسول الوسطي المعهود المنحدر صعوداً. وتتعدّى تلك المقاربة مجرّد كونها عنصراً تصميمياً فحسب، إذ توفّر أيضاً أقصر مسار وأكثره عملية بين عجلة المقود وأهم وظائف السيارة. يجدر الذكر أنّ عجلة المقود متعددة الوظائف صُمِّمت وفقاً للمبدأ ذاته، بحيث تجمع بين سهولة استخدام مذهلة وأناقة مستقبلية.

على صعيد آخر، يبرز الجيل الجديد من "كاين" بمقصورة أكثر رحابة وراحة من السابق، تزخر بتجهيزات قياسية لا تتوفّر عادة سوى اختيارياً في تلك الفئة من السيارات. فعلى سبيل المثال، اكتست المقاعد الأمامية والخلفية بفرش جلد جزئي قياسي في نسخات السيارة كافة، شمل وسط المقاعد وجوانبها ووسط مساند الرأس. كما طغى الجلد على عجلة المقود ومقبض علبة التروس ومساند اليد في الأبواب والكونسول الوسطي. من جهة أخرى، تُضفي الإضاءة الداخلية المحيطية طابعاً داخلياً لطيفاً في الليل، بينما يحدّ ’المؤيِّن‘ الاختياري من الجراثيم والجزيئيّات الضارة المُزعجة.

مقاعد رياضية متكيّفة جديدة ارتكازاً على التصميم المُعتمد في السيارات الرياضية

زوّدت بورشه "كاين توربو" بجيل جديد من المقاعد الرياضية المتكيّفة، أقرب إلى تلك المعتمدة في السيارات الرياضية من أيّ وقت مضى. ويمكن التعرّف إلى هذه المقاعد في طراز القمّة بسهولة: فمثلما هو الأمر في السيارات الرياضية، دُمج مسند الرأس في ظهر المقعد عوضاً عن ضمّه إليه كجزء مستقل. وبالتناغم مع الجوانب الأعلى والتطريز الفريد في وسط المقعد، لا تكتفي المقاعد الرياضية المتكيّفة بتصميمها الرياضي فحسب، بل تزخر أيضاً بعملية استخدام متقدّمة. وهي تتضمّن وظيفة تدفئة قياسية ووظيفة تهوئة اختيارية. تتوفّر مقاعد القمّة هذه كتجهيز قياسي في "كاين توربو" واختياري في نسختيْ "كاين" الأخرتيْن. وفي حال اختار العميل المقاعد الرياضية، يكتسب المقعدان الخلفيان التصميم عيْنه مع الجوانب الأعلى.

أما بالنسبة إلى "كاين" و"كاين إس" Cayenne S، فقد حصلتا قياسياً على مقاعد مريحة بثماني وضعيات تعديل كهربائية. وهي توفّر ثباتاً جانبياً جيداً للسائقين الرياضيين مع راحة جلوس من دون تعب أثناء الرحلات الطويلة. وتكتسي هذه المقاعد الأمامية والخلفية، ذات الجودة العالية والرائدة ضمن فئتها، بفرش جلد جزئي قياسي في نسخات السيارة الثلاث، يشمل وسط المقاعد وجوانبها ووسط مساند الرأس. ثمّة أيضاً مقاعد مريحة اختيارية بأربع عشرة وضعية تعديل، يمكن تزويدها بوظيفة تدفئة.

مقصورة خلفية رحبة مع صندوق أمتعة متغيّر

يمكن تعديل وضعية ’نظام المقاعد الخلفي‘ الأفقية لغاية 160 ملم، مع إمكانية تعديل زاوية ظهره القابل للطيّ بين 11 و29 درجة ضمن عشرة تعديلات تبلغ كلّ منها درجتيْن. كما تتضمّن المقاعد الخلفية ’وضعية للأمتعة‘ يتّخذ بموجبها ظهرها وضعية شبه عمودية ينتج عنها زيادة في حجم صندوق الأمتعة بمقدار يصل إلى 100 ليتر مقارنة بالجيل السابق. وفي حال برزت الحاجة إلى حيّز إضافي، يمكن طيّ ظهر المقاعد الخلفية إلى الأمام بنمط لا متماثل لتوفير أرضية تحميل مُسطّحة. نتيجة لذلك، يمكن تعديل حجم تخزين صندوق الأمتعة بحيث يتراوح بين 770 و1,710 ليترات (بين 745 و1,680 ليتراً في "كاين توربو") عند استخدام حيّز التخزين الأقصى.

يجدر الذكر أنّ وظيفة "الولوج المريح" Comfort Access تُسهّل الولوج إلى صندوق الأمتعة. فبمجرّد تحريك القدم قليلاً تحت المصدّ الخلفي، يفتح غطاء صندوق الأمتعة أوتوماتيكياً. ولأسباب أمنية، لا تعمل تلك الوظيفة إلا عند تعرّف النظام إلى مفتاح السيارة في الوقت عيْنه. كما تتيح وظيفة "الولوج المريح" فتح السيارة وقفلها من دون مفتاح، هذا بالإضافة إلى تشغيل المحرك من دون مفتاح.

وضمن مسعى بورشه لتزويد "كاين" بتجهيزات تُعزّز استخدامها اليومي، يزخر الجيل الجديد من طراز بورشه الرياضي متعدّد الاستعمالات بحيّز تخزين عملي يتلاءم مع متطلبات القيادة اليومية. في هذا السياق، يمكن تخزين قنينة ماء سعة 1.5 ليترات في حجرة الباب الأمامي التي يبلغ حجمها 3.9 ليترات. بالمقابل، يبلغ حجم حجرة الباب الخلفي 1.9 ليترات وتتّسع إلى قنينة ماء سعة ليتر واحد. وبالإضافة إلى حجرة القفّازات سعة 7.8 ليترات، يوفّر الكونسول الوسطي سعة تخزين إضافية تتراوح بين 2.1 و4.2 ليترات بحسب التصميم.

تجهيز جديد: زجاج صفائحي عازل للصوت والحرارة

تتمثّل إحدى المزايا الرئيسية في الجيل الثالث من "كاين" بتوفير راحة أفضل تضمن ظروف قيادة ممتعة للركاب كافة. لذلك، زُوِّدت كل نسخة من السيارة الجديدة بزجاج قياسي عازل للحرارة يحدّ من ارتفاع حرارة المقصورة، ما يحدّ من استخدام مكيّف الهواء ويخفّض بالتالي مستوى الضوضاء والتيارات الهوائية في داخل السيارة.

ثمّة تجهيز اختياري جديد هو عبارة عن زجاج صفائحي عازل للضوضاء والحرارة يعكس الأشعة تحت الحمراء، ما يحدّ من ارتفاع حرارة المقصورة في أشعة الشمس القوية. وهو يتضمّن طبقة صوتية جديدة ضمن تصميم الزجاج الصفائحي، ينتج عنها تحسّن لافت في ثلاث نواحٍ رئيسية، هي:

  • حجب كامل تقريباً للأشعة فوق البنفسجية الضارّة. ذلك يحمي صحّة الركاب ويزيد فترة خدمة المقصورة في الدول التي تمتاز بأشعة شمس قوية جداً.
  • يعزل الزجاج الصفائحي الجديد الضجيج الخارجي بفعالية أكبر، ما يوفّر مقصورة أهدأ. فعلى سبيل المثال، يتمّ امتصاص أصوات السيارات المارّة بمحاذاة "كاين" على الطرقات المبلّلة بالكامل تقريباً. يجدر الذكر أنّ الطبقة الصوتية الجديدة تمتاز بقدرة تخميد جرى تصميمها كي تُبقي على صوت المحرك.
  • بفضل الطبقة الموجودة بين لوحيْ الزجاج، تحافظ تركيبة الزجاج الصفائحي الآمن على شكلها حتى بعد تهشّم الزجاج، ما يوفّر حماية إضافية ضدّ السرقة.

زجاج داكن اختياري وستارتان لحجب الشمس

توفّر بورشه لطراز كاين زجاجاً داكناً اختيارياً، يتمّ بموجبه تظليل واجهة الزجاج الخلفية والنوافذ وراء دعامة الجسم الثانية بشدّة. ويُخفّض تظليل الزجاج الداكن أحادي اللوائح الضوء المرئي إلى نسبة تقل عن 20 بالمئة، ما يحمي ركاب المقعد الخلفي والأغراض في الخلف من أعين الفضوليين. ولمن يرغب في خصوصية أكبر، يمكنه تزويد النافذتيْن الجانبيتيْن الخلفيتيْن ذويْ الزجاج الداكن بستارتيْن كهربائيّتيْن اختياريتين لحجب أشعة الشمس. هذا ويمكن اعتماد الزجاج الداكن مع الزجاج الصفائحي العازل للصوت والحرارة.

"نظام سقف بانورامي" يُعزّز رحابة المقصورة

تتوفّر "كاين" الجديدة اختيارياً بـ "نظام سقف بانورامي" Panoramic Roof System مُعزَّز، يتّخذ وضعية أقرب إلى الأمام مقارنة بالجيل السابق، ما يُضفي رحابة داخلية إضافية تنعكس إيجابياً على الركاب. يتألف "نظام السقف البانورامي" من عنصريْن زجاجييْن يغطيان مساحة تبلغ 6,700 سنتم مكعّب. وقد صُمِّم القسم الأمامي كفتحة سقف قابلة للانزلاق والانحناء، بينما القسم الخلفي عبارة عن سقف ثابت. يجدر الذكر أنّ التظليل الداكن لزجاج السقف البانورامي يرشِّح ما يزيد عن 95 بالمئة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارّة. وعند الضرورة، يمكن استخدام الستارة المُندمجة القابلة للالتفاف – تتوفّر بلون المقصورة – للحدّ من أشعة الشمس أكثر.

next item
أنظمة التواصل والترفيه والمعلومات
previous item
التصميم والجسم