طراز "كاين" الخاص بك

أنظمة المساندة و’الترفيه والمعلومات‘

يُمثّل طراز "كاين" Cayenne الجديد قفزة نوعية نحو السيارة الذكية. فقد أتاحت تكنولوجيا الترابط الشبكي، إن كانت داخلية أو على اتّصال بالمحيط الخارجي، اعتماد وظائف جديدة لا تُحصى وبلوغ مستويات جودة جديدة. كما بات تشغيل وظائف السيارة أسهل وبديهي أكثر. في هذا السياق، يوفّر "بورشه كونِّكت" Porsche Connect للسائق اتصالاً دائماً بشبكة الإنترنت ويضع بمتناوله مجموعة واسعة من الخدمات. كما تساهم مجموعة من أنظمة المساندة، بعضها جديد والبعض الآخر أعيد تطويره، في رفع العناء عن السائق.

على صعيد آخر، توفّر "مقصورة قيادة بورشه المتطوّرة" Porsche Advanced Cockpit نوعاً جديداً من التواصل بين السائق والسيارة. ويرتكز نظام عملها على مفهوم العرض والتشغيل في السيارة الرياضية، الذي تمّ تطويره في الأصل لطراز "باناميرا" Panamera وجرى تنقيحه لاستخدامه في "كاين". في هذا السياق، يتوسّط لوحة المؤشرات عدّاد بورشه التقليدي لدوران المحرك، الذي تحيط به شاشتيْن قياس 7 بوصات على جهتيْ اليمين واليسار. ويستطيع السائق التحكم بالوظائف الرئيسية كافة باستخدام ثلاث مقوّمات رئيسية، هي: شاشة لمسيّة ’عالية الدقة بالكامل‘ Full-HD خاصة بـ "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" PCM، عجلة مقود متعدّدة الوظائف للتحكم بكمبيوتر السيارة، وكونسول وسطي مُستشعر للّمس بتقنية "التحكم باللمس المباشر" Direct Touch Control للتحكّم بوظائف محدّدة.

"نظام بورشه لإدارة الاتصالات" جديد بمثابة مركز تحكم ذكي

لا تختلف شاشة "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" قياس 12.3 بوصات عن كمبيوتر لوحي، إن لناحية سهولة تشغيل النظام أو ضبطه وفقاً لخياراتك الشخصية. فباستخدام ’مُربَّعات‘ – تُعرف أيضاً باسم "عناصر واجهة المُستخدم" Widgets – مُحدّدة مُسبقاً، يستطيع المُستخدم إنشاء ’شاشة رئيسية‘ بسرعة وسهولة تتضمّن وظائفه المُفضّلة، من ضمنها محطّات الراديو المرغوب فيها ومقاصد الملاحة المُفضّلة وأرقام الهاتف المُستخدمة غالباً، أو حتى خيار تشغيل نظام العادم الرياضي. ويقع على يمين الشاشة ’مُربَّع معلومات‘ يمكن اختياره للولوج إلى وظائف "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" الأخرى. فعلى سبيل المثال، يمكن عرض وظيفة الملاحة في المنطقة التفاعلية في وسط الشاشة أثناء استخدام وظيفة الاتّصال على جهة اليمين. كما يمكن ضبط ما يصل إلى ستة أنماط فردية، تُستخدم لتخزين إعدادات الإضاءة وبرامج القيادة وأنظمة المساندة، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعدادات الداخلية.

لا يتطلّب التنقّل عبر القوائم سوى بضع حركات لمس ومسح. حتى أنّ "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" الجديد يستجيب قبل أن يلمسه المُستخدم: فحالما تقترب يدٌ من الشاشة، تفتح قائمة فرعية عمودية على الجهة اليُسرى للشاشة تعرض وظائف إضافية فرعية ضمن القائمة الحالية. ويستطيع المُستخدم التنقّل عبر الخيارات المتوفرة بحركة مسْحٍ بطرف إصبعه، تماماً مثل الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللّوحي. يجدر الذكر أنّ "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" الجديد يتيح لك أيضاً تقريب الصورة وإبعادها، أو حتى إدارتها، باستخدام إصبعيْن. كما يتعرّف إلى خطّ اليد، ما يخوّلك كتابة مقصد الملاحة على الشاشة ببساطة.

بالانتقال إلى أنظمة الصوت، حصلت "كاين" و"كاين إس" قياسياً على نظام صوت ’هاي فاي‘ HiFi، مقابل "نظام بوز صوتي محيطي" BOSE® جديد لطراز "كاين توربو". ولمن يرغب في أفضل نظام صوت لكاين، خصّصت له بورشه النسخة الأحدث من "نظام بورماستر الصوتي المحيطي المتطوّر ثلاثي الأبعاد" Burmester® – يتضمّن نمط "أورو ثلاثي الأبعاد" Auro 3D® الجديد – القادر على تحويل مقصورة السيارة إلى قاعة موسيقية فعلية.

ميزة جديدة: خمسة أنماط قيادة مُبرمجة للطرق الوعرة والمُعبّدة

بات "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" الجديد يعمل أيضاً كمركز تحكم بأنظمة ديناميّات القيادة كافة في "كاين". ومن أبرز التغييرات في هذه الناحية أنّ عملية اختيار أنماط القيادة الوعرة المتنوّعة لم تعد تتمّ بواسطة مفاتيح تشغيل فردية على الكونسول الوسطي، بل بواسطة قائمة خاصّة على الشاشة تعرض خمسة أنماط قيادة وعرة جديدة بأسلوب ثلاثي الأبعاد قبالة خلفيّة المنظر المختار. ووفقاً لنمط القيادة المُعتمد، يُحدّد نظام التحكم الإعدادات المثالية للعناصر والأنظمة التالية: أدنى دورات المحرك، إستراتيجية تعشيق علبة تروس "تيبترونيك إس" Tiptronic S، "نظام بورشه للتحكم بالدفع" PTM الخاص بالدفع الرباعي، توزيع عزم الدوران على المحور الخلفي، و"نظام بورشه للتحكم بالثبات" PSM. كما يتمّ تغيير إعدادات الأنظمة التالية في حال كانت متوفّرة في السيارة: التعليق الهوائي وارتفاع أرضية السيارة عن الأرض، "نظام بورشه للتحكم النشط بالتعليق" PASM للتخميد النشط، "نظام بورشه للتحكم الديناميكي بالهيكل" PDCC للحدّ من انحناء السيارة جانبياً، وتوجيه المحور الخلفي.

تنطلق "كاين" بإعداد يتلاءم مع القيادة على الطرق المُعبّدة بشكل قياسي. وعند عبور مسار مُعتدل الوعورة، مثل حقل عشبي مُبلّل أو مسارٍ من الحصى، يستطيع السائق اختيار نمط "الحصى" Gravel. وفي حال كان المسار في غابة موحلة أو على طريق مُخدّدة بشدّة، يمكن اعتماد نمط "الوحل" Mud. كما يتوفر نمط "الرمل" Sand للطرقات الرملية، ونمط "الحجارة" Rock للأسطح القاسية غير المستوية.

وبالتناغم مع "رُزمة الطرق الوعرة" Offroad Package الاختيارية، توفّر القائمة مؤشّرات عرض إضافية لزاوية المقود وزاويتيْ الانحدار العرضي والطولي، ما يساعد السائقين على الاستفادة من قدرات السيارة كافة على الطرق الوعرة. وفي حال كانت كاين مُجهّزة بنظام "رؤية محيطية" Surround View، تتوفّر وظيفة "رؤية علوية" Top View تُبيّن السيارة ضمن محيطها.   

    

"مساند للركن" مع كاميرا خلفية و"رؤية محيطية"

تساعد بورشه سائق "كاين" الجديدة أثناء القيادة اليومية من خلال ثلاثة أنظمة مساندة للركن. في هذا السياق، يوفّر "مساند الركن" Park Assist الأمامي والخلفي القياسي معلومات مرئية وصوتية للسائق أثناء عمليات المناورة والركن، وذلك بواسطة مجسّات فوق صوتية في مقدمة السيارة ومؤخرتها. ويتوفّر مساند الركن اختيارياً بكاميرا خلفية للرجوع إلى الوراء تساعد السائق أثناء المناورة عبر عرض صورة كاميرا ملونة على شاشة "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" مع خطوط مساندة ديناميّة وعرض للمسافات عن العقبات المُحتملة. أخيراً وليس آخراً، يمكن الحصول على "مساند للركن" مع "رؤية محيطية" Surround View تحتسب رؤية بزاوية 360 درجة بواسطة أربعة كاميرات فردية، ما يُسهّل عمليات الركن المناورة. يجدر الذكر أن دقّة صورة الكاميرا المعروضة على شاشة "نظام بورشه لإدارة الاتصالات" قد تضاعفت تقريباً الآن، ما يجعل الصورة أكثر دقة بكثير.

مُثبّت متكيّف للسرعة مع وظيفة ’توقف وانطلاق‘

زُوِّدت "كاين" بنظام تثبيت للسرعة مع وظيفة تحديد للسرعة كتجهيز قياسي، ما يُساعد السائق على ضبط سرعة سيارته والمسافة التي تفصلها عن السيارات الأخرى. ويمكن تشغيل هذا النظام بين سرعتيْ 30 و240 كلم/س. بالمقابل، يوفّر ’مُثبِّت السرعة المتكيّف‘ الاختياري نطاقاً أكبر بكثير من الوظائف. فباستخدام كاميرات السيارة ومجسّ الرادار الموجود في وسط مدخل الهواء الأمامي الرئيسي، يراقب النظام المسافة التي تفصل "كاين" عن السيارات أمامها ويُعدِّلها أوتوماتيكياً بين سرعتيْ 30 و210 كلم/س. كما يستشعر السيارات التي تنضمّ إلى مسار "كاين" في الأمام من المسارات المجاورة. وعند الضرورة، يكبح النظام "كاين" كي تجاري سرعة السيارة أمامها وذلك حتى توقفها. كما يستخدم وظيفة ’متابعة السير من دون طاقة دفع‘ حينما يتسنّى له ذلك للحدّ من استهلاك الوقود. يجدر الذكر أنّ هذا النظام يوفر راحة قيادة أكبر وسلامة أفضل بالأخصّ في زحمة السير البطيئة.

بفضل وظيفة التوقّف والانطلاق، تستطيع "كاين" الانطلاق مجدداً بشكل أوتوماتيكي حتى بعد إجراء عملية كبح كاملة حتى توقف السيارة. وفي حال دام التوقف أكثر من ثلاث ثوانٍ، لا يحتاج السائق لإعادة الانطلاق بالسيارة سوى إلى ضغطة بسيطة على دواسة الوقود أو إعادة تشغيل النظام بواسطة عَتَلة التحكم.

على صعيد آخر، يساعد ’نظام خفض مسافة التوقف‘ المُندمج في "كاين" على تجنّب الاصطدامات أو على الأقل الحدّ من سرعة الاصطدام. وهو يُصدر تحذيراً مرئياً بادئ الأمر، يتبعه تحذير صوتي في حال اقتراب "كاين" من السيارة أمامها بسرعة. وفي مرحلة لاحقة، يَرُجُّ النظام المكابح لفترة وجيزة. وعند الضرورة، تتمّ زيادة الكبح الذي بدأه السائق إلى كبح كامل. وفي حال لم يستجب السائق، يبدأ النظام عملية كبح طارئة بأسلوب أوتوماتيكي. في تلك الحالة، تُغلَق النوافذ الجانبية ونظام السقف البانورامي بشكل أوتوماتيكي. كما يعمل نظام شدّ أحزمة أمان السائق والركاب. وفي الوقت عيْنه، يُشغّل النظام إضاءة التحذير من الخطر لتحذير السيارات القادمة من الوراء.

"إنودرايف" كمساعد إلكتروني للسائق

تبرز كاين بنظام "بورشه إنودرايف" Porsche Innodrive الجديد مع ’مُثبّت متكيّف للسرعة‘ كميزة مُبدِعة بحق. وهو يستند في عمله على بيانات الملاحة لاحتساب التسارع والتباطؤ الأمثليْن لمسافة ثلاثة كيلومترات التالية، ومن ثم يعتمدهما بواسطة المحرك وعلبة تروس "تيبترونيك إس" ونظام الكبح. للقيام بذلك، يأخذ مساند السائق الإلكتروني هذا بعين الاعتبار كلاً من المنعطفات والمنحدرات و’السرعات القصوى المسموح بها‘. كما يستشعر زحمة السير الحالية بواسطة الرادار ومجسَّات الفيديو لتكييف عمل نظام التحكم وفقاً لها. يجدر الذكر أنّ هذا النظام، الذي طوّرته بورشه لوحدها، يُحسّن فعالية "كاين". فهو يتحكم بوظائف السيارة، مثل ’متابعة السير من دون طاقة دفع‘ و’قطع إمداد الوقود عن المحرك عند تباطؤ السيارة‘ و’التدخلات الكبحية‘، بأسلوب فعّال في استهلاك الوقود ارتكازاً على بيانات الملاحة التكهّنية.

بالإضافة إلى ذلك، يوفّر نظام "بورشه إنودرايف" فوائد جمّة لناحيتيْ الراحة والدينامية، إذ يتعرّف حتى إلى الدوّارات في الطريق ويُكيّف سرعة السيارة لتتأقلم مع الظروف أمامها. وعند اعتماد إعداد "سبورت" Sport، ينتقل "إنودرايف" إلى برنامج عمل ديناميكي أكثر. وباستخدام نظام ’تثبيت السرعة المتكيّف‘ المُندمج، تُراقب مجسّات الرادار والفيديو أيضاً المسافة الفاصلة بين "كاين" والسيارات أمامها وتعدّلها باستمرار.

حماية استباقية للمارة

للمرّة الأولى باتت "كاين" تتوفّر بنظام ’حماية استباقية للمارة‘ كتجهيز قياسي. وهو يحدّ كثيراً من خطر الاصطدام بالمارّة عبر إصدار تحذير مرئي وصوتي في حال وجود مارّ أو درّاج في منطقة الاصطدام. للقيام بذلك، تُقيّم التكنولوجيا المعلومات الصادرة عن الكاميرا الأمامية. وفي حال كانت السيارة تتقدّم نحو الشخص بسرعة كبيرة يتمّ اعتماد المكابح، وصولاً إلى إيقاف السيارة بالكامل إذا ما ضغط السائق حينئذٍ على دواسة المكابح. وفي حال لم يستجب السائق، يبدأ النظام عملية كبح طارئة أوتوماتيكية.

"مساند بقاء في المسار" يتضمّن تعرّفاً إلى إشارات المرور

يُعتبر تبديل المسارات في زحمة السير السريعة من أكثر عمليات المناورة الخطرة شيوعاً أثناء القيادة اليومية. في هذا السياق، يراقب "مساند البقاء في المسار" Lane Keeping Assist الاختياري وضعية السيارة بواسطة كاميرا، ويستجيب عبر توفير مساندة توجيه في حال غادر السائق مساره من دون استخدام مؤشّر الانعطاف – ضمن نطاق سرعة يتراوح بين 65 و250 كلم/س – ما يُعزّز من عوامل الراحة والسلامة كثيراً بالأخصّ أثناء الرحلات الطويلة. وبالإضافة إلى مساندة التوجيه، يمكن تشغيل وظيفة تحذير صوتي ومرئي في لوحة المؤشرات من خلال "نظام بورشه لإدارة الاتصالات".

بالإضافة إلى ذلك، يتضمّن "مساند البقاء في المسار" تكنولوجيا ’تعرّف إلى إشارات المرور‘ بواسطة الكاميرا ذاتها. وتستشعر تلك التكنولوجيا ’السرعات القصوى المسموح بها‘ العادية و’السرعات المؤقّتة المعروضة‘ و’القيود على التجاوز‘ و’التعليمات غير المباشرة‘ (مثل إشارات أسماء الأماكن). كما تعمل تكنولوجيا ’التعرّف إلى إشارات المرور‘ وفقاً للظروف الحالية وتستخدم أيضاً أنظمة أخرى في السيارة. فعلى سبيل المثال، إذا استشعر مجسّ المطر ظروفاً ممطرة، يأخذ نظام عرض ’السرعة القصوى المسموح بها‘ هذه الحالة بالحسبان ويعرض مؤشّرات ’السرعة القصوى المسموح بها‘ المرتبطة بحالة الطقس.

"مساند تبديل المسار" مع "مساند للانعطاف"

يمكن استخدام الجيل الأحدث والمُطوَّر من "مساند تبديل المسار" Lane Change Assist كمؤازرٍ لنظام "مساند البقاء في المسار". وهو يستخدم في عمله مجسَّ رادار لاستشعار المسافة التي تفصل "كاين" عن السيارات ورائها في المسارات المجاورة، بالإضافة إلى سرعة تلك السيارات. وفي حال كان هذان العاملان يُشكّلان خطراً على عملية تغيير المسار، يظهر مؤشّر تحذير مرئي في المرآة الخارجية الواقعة إمّا على جهة اليسار أو اليمين. ويستشعر نظام المساندة هذا السيارات لمسافة تصل إلى 70 متراً، ويعمل عبر نطاق سرعة يتراوح تقريباً بين 15 و250 كلم/س.

ثمّة ميزة أخرى في "كاين" الجديدة، هي عبارة عن "مساند للانعطاف" Turn Assist. وهو يعمل على الشكل التالي: عند الوصول إلى تقاطع طرق، يعرض نظام "مساند الانعطاف" تحذيراً مرئياً من أيّ جسم يقترب من السيارة ضمن المنطقة غير المرئية. وعند الانطلاق بالسيارة أثناء تشغيل أحد مؤشريْ الانعطاف، يساعد "مساند الانعطاف" السائق حتى بلوغ سرعة تشغيل "مساند تبديل المسار".

"مساند رؤية ليلية" مع كاميرا تصوير حرارية

يستخدم "مساند الرؤية الليلية" Night Vision Assist كاميرا تصوير حرارية ذكية لاستشعار الأشخاص والحيوانات عند القيادة ليلاً حتى مسافة 300 مترٍ، ثمّ يُحذّر السائق من وجودهم ويُبيّن موقعهم له. وتستطيع إلكترونيات هذا النظام تصنيف مصدر الحرارة، ما يتيح مثلاً التمييز بين حيوان ودرّاجة نارية مركونة ذات محرك ساخن. وفي حال كانت السيارة مزوّدة بمصباحيْ ’خلايا الدايود‘ الأماميّيْن الاختياريين، تتمّ أيضاً إضاءة الأشخاص أو الحيوانات المُستشعرة بواسطة شعاع ضوئي مُوجَّه. يجدر الذكر أنّ "مساند الرؤية الليلية" يتوقف عن العمل أثناء القيادة في أماكن ذات كثافة أبنية مرتفعة لتجنّب إصدار إنذارات خاطئة مُحتملة، قد تتأتّى مثلاً عن كلب يسير مع صاحبه على الرصيف.

نظام إضاءة ’دايود‘ جديد مع مصباحيْن أماميين متكيّفيْن بتكنولوجيا ’خلايا الدايود‘

حظي الجيل الثالث من "كاين" بتكنولوجيا إضاءة متطوّرة للغاية. في هذا السياق، اعتمدت بورشه أحدث تكنولوجيا ’الدايود‘ LED في المصابيح الأمامية والخلفية لنسخات "كاين" كافة. وبينما زُوِّدت نسختا "كاين" و"كاين إس" Cayenne S بمصباحيْن أماميين رئيسيين بتقنية ’الدايود‘ كتجهيز قياسي، حصلت "كاين توبو" Cayenne Turbo على مصباحيْ ’دايود‘ أماميين مع "نظام بورشه للإضاءة الديناميّة" PDLS. أما بالنسبة إلى أفضل نظام إضاءة متوفّر للجيل الثالث من "كاين"، كتجهيز اختياري جديد، فهو عبارة عن مصباحيْن أماميين رئيسيين بتكنولوجيا "خلايا الدايود" LED Matrix مع "نظام بورشه للإضاءة الديناميّة بلاس" PDLS Plus. ويُولّد هذا النظام شعاع ضوء صادر عن 84 عنصر ’دايود‘ فرديّ يعملون مع عدسات علوية أو عاكسات. وقد زُوِّد نظام الإضاءة هذا بكاميرا لاستشعار السيارات في الأمام وتلك القادمة في الاتجاه المُعاكس على الجهة الأخرى للطريق، ما يتيح له التحكم بتوزيع شعاع الضوء المرتفع بدقة بحيث لا يُبهر أنظار الأشخاص الموجودين على الطريق. لذلك، يستفيد سائق "كاين" دائماً من إضاءة قصوى للطريق أمامه، بالأخصّ عند تشغيل الإضاءة المرتفعة، من دون التأثير على الأشخاص الموجودين على الطريق.

تتألف وِحدة الإضاءة الأمامية المُعقّدة من مقوّمات عدّة يمكن التحكم بها بأسلوب مستقلّ ومرن جداً بناءً على بيانات الكاميرا والملاحة وحالة السيارة. وبفضل توزيع الضوء الذكي، يمكن دمج وظائف أخرى تعزّز راحة القيادة وعوامل السلامة كثيراً. فعلى سبيل المثال، يستطيع النظام التعرّف إلى إشارات المرور العاكسة جداً وإيقاف عناصر الإضاءة الموجّهة إليها عن العمل للحدّ من انبهار نظر السائق. ثمّة أيضاً إعداد لنظام الإضاءة الذكي خاص بالسيارات القادمة في الاتجاه المعاكس. في هذا السياق، لا تكتفي وظيفة التعزيز بتعتيم الإضاءة الموجّهة إلى الزحمة المُعاكسة ضمن أجزاء فحسب، بل تزيد أيضاً من شدّة إضاءة مسار "كاين". تلك المقاربة توجّه نظر السائق، ما ينعكس إيجابياً على الراحة والسلامة.

تطبيقات وخدمات جديدة من "كونِّكت بلاس"

تطلّ "كاين" الجديدة كسيارة مترابطة شبكياً بالكامل وعلى اتّصال تام بشبكة الإنترنت. في هذا السياق، تتوفّر خدمات "كونِّكت بلاس" Connect Plus المُعزّزة من خلال بطاقة ’وِحدة تعريف المشترك‘ SIM (مع وظيفة "أل تي إي" LTE) المُندمِجة و"نظام بورشه لإدارة الاتصالات" PCM الجديد. وقد تمّ دمج تطبيقيْ "كار كونِّكت" Car Connect و"بي إس أم كونِّكت" PCM Connect المستقلّيْن سابقاً في تطبيق واحد جديد بديهي أكثر. كما طوّرت بورشه "تطبيق الدقة على الطرق الوعرة" Offroad Precision App لكاين خصيصاً، ما يتيح للسائق التحكم بتجربة قيادة وعرة شيّقة أكثر وتسجيلها.

تشمل الخدمات الجديدة العديدة المتوفرة لكاين "راديو بلاس" Radio Plus، الذي يتيح للمستخدمين مواصلة الاستماع إلى محطة الراديو على الإنترنت في حال مغادرة السيارة نطاق تغطية جهاز الاستقبال الأرضي. كما يضيف "القبطان الصوتي" Voice Pilot الجديد مساندة عبر شبكة الإنترنت إلى وظيفة ’التحكم الصوتي‘ الخاصة بـ "نظام بورشه لإدارة الاتصالات"، ما يُحسّن من دقّة فهم اللغة الطبيعية لدرجة تتيح التعرّف إلى أوامر مُعقّدة وتنفيذها. على صعيد آخر، يُحتسَب مسار الملاحة في "كاين" الجديدة بواسطة الإنترنت و"نظام بورشه لإدارة الاتصالات" في الوقت عيْنه، وذلك باستخدام أحدث المعلومات. كما يتمّ تحديث بيانات خريطة الملاحة على الدوام بواسطة الإنترنت. وتمتدّ لائحة المزايا الجديدة لتشمل "المُكتشف" Finders – يتيح للسائق تحديد مقاصد الملاحة بسرعة عبر الإنترنت – ووظائف عن بُعد إضافية، إلى جانب العديد من أنظمة السلامة وخدمات الطوارئ.

"تطبيق الدقة على الطرق الوعرة" كتجهيز حصري لكاين

وفّرت بورشه لسائقي كاين "تطبيق الدقّة على الطرق الوعرة" Offroad Precision App الجديد، الذي يتيح لهم للمرّة الأولى توثيق رحلاتهم وأدائهم على الطرق الوعرة وتقييمها وتحسينها. تعمل وظيفة "الرحلة" Trip بأسلوب مشابه للتطبيقات الرائجة على الهواتف الذكية. ما إن يبدأ التسجيل، حتى تسجّل التكنولوجيا البيانات كافة ذات الصّلة، ومن ضمنها بيانات السائق والسيارة والمسار والأوقات و’نظام تحديد المواقع العالمي‘. ثمّ تُستخدم تلك المعلومات لإنشاء أنماط أوتوماتيكية عن المسار والارتفاع، يمكن الاطّلاع عليها لاحقاً على خريطة. كما يمكن تسجيل الرحلة برمّتها كفيلم فيديو، إمّا بواسطة الهاتف الذكي أو كاميرا ذات تحكّم خارجي. هذا ويمكن استخدام وظيفة "المشاركة" Sharing على الهاتف الذكي لمشاركة الرحلات على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي نمط "التقدّم الشخصي" Personal progress للتطبيق، يستطيع السائق تقييم أدائه بواسطة نظام عِلاوَة.

على صعيد آخر، يوفّر ’الدليل التعليمي‘ للتطبيق معلومات تمهيدية شاملة للسائقين المُبتدئين في القيادة الوعرة حول قيادة "كاين" على المسارات الوعرة بشكل صحيح. كما يتضمّن لمحة عامة عن الميادين الوعرة حيث يستطيع السائقون اكتساب خبراتهم الأولى في القيادة على المسارات الوعرة في ظلّ بيئة آمنة. يجدر الذكر أنّ "تطبيق الدقة على الطرق الوعرة" يتوفّر لبرنامجيْ تشغيل ’آي أو إس‘ iOS و’أندرويد‘ Android.

next item
مُلخَّص
previous item
الجسم والديناميّة الهوائية وعمليّة الاستخدام